قصائد رثاء

مولاي مجد الدين يا من غدا لا ظل للعافي سوى ظِلهِ ما أنت إلا الليث في بأسه

يا زعيم الدين الذي ليس ينفك ك غيانا للمستجير اللهيفِ والذي عزمه أحد وأمضى

سقاني الغرام بعينية صرفا قوي حكى خصره النضو ضعفا خلت الجوانح من لوعة

قل للعميد خذ الضرير ولا تكن ممن يضيّع دخله مجانا علقه إن جحد الصحيح بكعبه

ذنب العواذلِ ليس يغفر والرفق بالعشاق أجدر أقصر من العذلِ الطوي

بأبي وبي من زار سحرة فضمته ولثمت سحره كالبدر وجها والديا

لم يدر أن الدمع خير عتادِ حتى حدا بالعامريه حادي شيّع غوادي الظعن يوم تحملت

عني بنصحك أني غير منتصح كم بين مستتر منا ومفتضحِ هلا عذلت وقلبي غير منجذب

وهواك أقسم أنه أوفى القسم ما كنت في السلوان إلا متهمُ لي فيك طرف ما يلائمه الكرى

شجيع بن الدهان نعرفه منجّما ما قرا ولا سيّر إن حل زيجا بزعمه فإلى ال