قصائد رثاء

إني وسعتُ الكيانَ طرّاً لما وسعتُ الذي براني فكنتُ بيتاً له مُسوَّى

خليلي لا تعجلا واكتما حديثي حذاراً على مهجتي فإني اتحدتُ بمن قام لي

ما لقومي عن حديثي في عمى ما أظنُّ القومَ إلا قدما أخذوا العلمَ عن الفكر وعن

أقول وقد بانت شواهد علتي بأني محبوبٌ لموجد علتي فمن هو نفسي أو مغاير عينها

يا لائمي إنْ لم تكن عينُنا ذواتهم يا لائمي كن همُ ما كلُّ من حرَّر أنفاسَه

يا لائمي إنْ لم تكن عينُنا ذواتهم يا لائمي كن همُ ما كلُّ من حرَّر أنفاسَه

ما كلُّ من أفهمته يفهم ويفهم الشخصُ ولا بفهم ما قلت للقوم الذي قلته

عقلي به فوقَ عقلِ الناسِ كلهمُ فلستُ أفكر في شيءٍ أقضيهِ تصرُّفي ليس عن فكرٍ ولا نظرٍ

لولا لبانة موسى النور ما انقلبا نارا وما أحرقت نبتاً وما التهبا فاحذر فديتك إنّ الأمر ذو خدع

فإذا كنت معي أنت معي وإذا ما لم تكن لستَ معي فلتع الأمر الذي جئت به