قصائد رثاء

إلى الله أشكو روعتي لمنازل خلت وجوى قلبي لأهل المنازل سيوفي إذا ما نازلتني ملمة

أريد عصا من أبنوس تقلني فإن الثمانين استعادت قوى رجلي ولو بعصا موسى اتقيت لآدها

يعنفني في الدار صبحي على البكا فيال ويح قلبي من خلي وجاهل وقالوا أتبكي للمنازل قلت لا

سقى دارهم هامي الغمام وهامله ونور ذاوي الروض فيها وذابله وعاد بها طيب الليالي التي خلت

ويح السنين ومرها ماذا بنا هي فاعله جعلت عصاي ولم تكن

يقول صحابي قد أطلت وقوفنا على الدار مسلوب الأسى والتماسك أفي كل دار قد عفت أنت واقف

وكل ملك إلى زوال لا يعتري ذا اليقين شكه إن لم يزل بانتقال حال

هذي ديارهم عفت وتفرقوا فسل المنازل عنهم ماذا لقوا تخبرك أن الأرض قد وارتهم

إذا أن شارفت الديار تحدثت بمكنون أسراري الدموع الذوارف وماذا انتفاعي بالديار وقربها

غالبتني عليك أيدي المنايا ولها في النفوس أمر مطاع فتخليت عنك عجزا ولو أغ