قصائد رثاء

أرى الروحَ للإنسانِ بالراحِ حاصلا فصِلْني بها نفسي فداؤكَ واصِلا وداوِ بحرِّ الراحِ برداً مُواصِلا

أما ترى اليومَ مِسكيَّ الهواءِ وقد مَدَّتْ يدُ الشمسِ في حافاتِها الكُللا كأنَّما شمسُهُ قد أبصرتْ قمري

خطِّ ابنِ مقلةَ من أرعاهُ مُقْلَتَهُ ودَّتْ جوارِحُهُ لو حُوِّلتْ مُقَلا فالدُّرُّ يصفرُّ لاستحسانِهِ حسداً

حمدتُ إلهي والزمانَ ذممتُهُ فقد طالَما أغرى بقلبي البلابِلا وعنديَ من لؤمِ الزمانِ دقائقٌ

ويومٍ غذاءُ الجسمِ فيه محرَّمٌ ولكنْ غذاءُ الروحِ فيهِ محلَّلْ فهلْ لكَ في غيمٍ من النِّدِّ منشأً

صديقٌ لنا عالمٌ بالنجومِ يحدِّثُنا عَنْ لِسَانِ الملكْ ويكتمُ أسْرارَ إخوانِهِ

كتبَ الأميرُ كتائبٌ في المعركَه والرأيُ منهُ طيبُ داءِ المملكه وإذا رمى بالظنِّ خطباً مشكِلاً

نحنُ في شَتْوتِنا في قلقِ وتمادي شَفَقٍ في فرقِ ليسَ يَخْلُو يومُنا والليلُ من

قد أقبلَ الصيفُ يحكي حَرَّ أنفاسِي وفي فؤادي حَرٌّ ما لهُ آسي فإن سمعتَ ببردِ الوصلِ منك فقد

طالعُ يومي غيرُ منحوسٍ فاسقني يا طاردَ البوسِ كأساً كعينِ الديكِ في روضةٍ