قصائد رثاء

من ذا الذي لا يُذِلُّ الدهرُ صعبَتَهُ ولا تُلينُ يدُ الأيامِ صَعْدَتَهُ أما ترى خَلَفاً شيخَ الملوكِ غَدا

يا دهرُ ويحَكَ قد أطَلْتَ جَفائِي وتَرَكْتَ ماءَ معيشَتي كجُفاءِ أتراكُ تحسِبُ أنَّني من جُمْلةِ ال

يا عمدةَ الأمراءِ والوزراءِ يا عِدَّةَ الأدباءِ والشعراءِ يا غرَّةَ الزمنِ البهيمِ وناظرَ ال

أقول إذ سألوني عن مروءةِ من ما لا يقاسُ بأندادٍ وأكفاءِ محمدٌ لمروءات الأنام غدا

أبا حسن لما سبقت الى العلى تفردت فيها بالفضيله في السبق فصيرت لي حقا بفضلك واجبا

تزينك خلات من الله اربع فثنتان للدنيا وثنتان للدين سماح اخي طي وبأس ابن ظالم

كأنك بالمصرع الكائن وجسمك في صورة البائن وقد صرت في أمل خادع

لك ود قد جبرنا ه فأعيانا صدوعه فإذا ودك مم

يا رب بيت ربه فيه تضايق مستقره لما تكاثر فأره

ولما انتهينا للخيال الذي سرى اذا الدار قفر والمزار بعيد فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي