قصائد رثاء

يا قَلبُ وَيحَكَ لم تُرِدْ بِمَوَدَّةِ مَن لا يُريدُك يَزهو وَيغرقُ في القلى

أَقولُ إِذا ما بَدا طالِعاً وَقَد كانَ إِذ هَمَّ أَو قَد وَلَجْ مِنَ النَّاسِ مَن لَيسَ حَتّى المَما

فَرَجٌ قالوا اِسمُ والِدِ مَن يَتَعاطى الفِقهَ وَالحجَجا إِن يَكُن هذا اِسمُ ذي حَسَبِ

ما بالهُ وَاِبنهُ لَم يزَّوَجا عَرَبيَّهْ وَلا أَبوهُ عَلى ما

ظالِمٌ ما عَلِمتُه مُعتَدٍ لا عَدِمتُه زاهِدٌ إِن وَصَلتُه

سَلامٌ عَلى الدّارِ الَّتي لا أَزورُها وَإِن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُ وَإِن حَجَبَت عَن ناظِرَيَّ سُتورُها

أَلَم تَرَ أَنَّ الشَّيءَ لِلشَّيءِ عِلَّةٌ يَكونُ لَها كَالنَّارِ تُقدَحُ بِالزَّنْدِ كَذلِكَ جَرَّبنا الأُمورَ وَإِنَّما

كَأَنَّها حينَ تَناءى خَطوُها أَخْنَسُ مَوشِيُّ الشَّوى يَرْعى القُلَلْ باتَت لَهُ مِن شُرَطِيّ لَيلَةٌ

سلوا عن الأموات إخوانهم فليس للأموات إخوانُ

سأرثيك ما حنت حمامة أيكةٍ كأني لبيدٌ أو كأنك أربد نعتك إلى العشاق يا شبل لحية