قصائد رثاء

ما شفائي إلا النبيذُ فما رأ يكِ في أن تجودَ لي بشفائي وليكنْ صافياً إذا لحظتْهُ ال

جديدُ هذي الرزايا رَهْنُ إِخلاق وما أراق الأسى من عبرةٍ راقِ فما صدودكَ عن كاسِ السلوِّ إذا

يا مقيماً على سبيل انطلاقِ ومخلَّىً وروحُهُ في وَثاقِ آمناً سُرعةَ المنونِ إلى رو

كتَبَتْ في نهار خدٍّ أنيقِ واوَ ليلٍ مليحةَ التعريقِ وتبدَّتْ بمقلةٍ ترشقُ القل

إذا متلوِّنُ المنثو رِ أُلِّفَ فوق أَطباقِه تلوَّن لي بياضُ الج

حمتني البراغيثُ طيبَ الكرى فليس يطوفُ الكرى بالمآقي طفقن يَردنَ رفاقاً دمي

يا ذا الذي يَصدُقُني وُدَّهُ وليس مكذوبٌ كمصدوقِ أنت أبا عبد الإله امرؤٌ

أهدى إلينا الزمانُ خوخاً منظرُهُ منظرٌ أنيقُ م كلِّ مخصوصةٍ بِحُسنٍ

قويق لقد غصصتَ بكوزِ ماءٍ يُبَلُّ الحلقُ منه بل حُلَيْقُ فلا تَبْجَحْ فأنت تَغَصُّ إِمّا

هل الطِّيبُ من ليلى على النأي طارقُهْ فيشفي جوى الوجدِ الذي هو شائقُه لقد هاج لي بينُ الخليل صبابةً