قصائد رثاء

لم أنْسَهُ ودموعُهُ تتحدَّرُ حَذَرَ العتابِ ولونهُ يتغيَّر زِيدَ احمرارُ الخدِّ شدَّةَ حُمْرَةٍ

أحْسَنَ من لَقَّبَهُ شَرْشَرا كم ردَّدَ الشرَّ وكم كرّرا ما مَقَلَتْ عينايَ من قبله

أفديه بي بل بكلِّ الخلقِ والبشرِ مَنْ وَجْهُهُ قمرٌ أزرى على القَمَر مستوحشٌ من عبادِ الله كلَّهُم

غُصْنٌ على أعلاهُ شَمْسُ نهارِ يختالُ في العسليِّ والزنّارِ حُلْوُ العذارِ كذاك خدُّ المهرِ لا

قد يُدْرِكُ العاقلُ في عُسْرِهِ ما يُعجز الجاهلَ في يُسْرِهِ وكلُّ إِنسَانٍ على حَذْرِهِ

إن كنتِ للعينِ قُرَّهْ فأَنتِ للشمسِ ضَرَّهْ بل ليس للشمسِ من ذا ال

يا حاملَ المجمرِ ما حاجتي إلى بخورٍ وإلى مِجْمَرِ خدُّك فوق النار من صبغِهِ

هوىً ضقتُ به ذرعاً وذكرٌ هاجَ لي ذكرا وضرٌّ كلما قلتُ

هاجتْ هواكَ منازلٌ وديارُ دَرَسَتْ معالمهنَّ فهي قِفَارُ ولقد يكونُ ولي بهنَّ مآلفٌ

إن كان في الصيفِ ريحانٌ وفاكهةٌ فالأَرضُ مستوقَدٌ والجوُّ تَنّورُ وإِن يكنْ في الخريفِ النخلُ مُخْتَرفاً