قصائد رثاء

يا ربما كأس تناولتها تسحب ذيلاً من تلاليها كأنها النار ولكنها

أيا صاح بازي إنه من البؤس والفقر في الدهر جنه ألست ترى ظبياتٍ يردن

الشعر ما قومت زيغ صدوره وشددت بالتهذيب أسر متونه ورأبت بالإطناب شعب صدوعه

قضب الزبرجد قد حملن شقائقاً أثمارهن قراضة العقيان وكأن قطر الطل في أهدابه

كتبت إليكم اشتكي حرقة الهوى بخط ضعيفٍ والخطوط فنون فقال خليلي ما لخطِّك هكذا

لعن اللَه صنعة الشعر ماذا من صنوف الجهال فيها لقينا يؤثرون الغريب منه على ما

إن كنت بالذلِّ راضياً فأرِح في الجفن حدَّ المهند الخَذِمِ لا تركب الخيل كالرجال ولا

ولست معاتباً خِلّاً لأنّي رأيتُ العتبَ يُغري بالعُقوقِ ولو أني أُوَقِّفُ لي صديقاً

وَمَورِدٍ يُجذِلُ عَينَ الرامقِ مُنتَظمٍ بالغُرِّ والغَرانِقِ وَكُلِّ طَيرٍ صافرٍ وناعِقِ

قَنَّصتُ مِن هَضبَةٍ زُرَّقا وأَحرَزتُ مِن رَهوَةٍ سَوذَنيقا فهذا أَتيتُ بهِ أَقمراً