- Advertisement -
تصفح الوسم
قصائد رثاء
سألا عن الجود والمعروف أين هما
سَألا عَنِ الجودِ وَالمَعروفِ أَينَ هُما فَقُلتُ إِنَّهُما ماتا مَعَ الحَكَمِ ماتا مَعَ الرَجُلِ الموفي بِذِمَّتِهِ
وللموت سورات بها تنقض القوى
وَللمَوتِ سَوراتٌ بِها تَنقَضُ القُوى وَتَسلو عَن المالِ النُفوسُ الشَحائِحُ إِذا المَرءُ لَم يَنفعكَ حَيّاً فَنَفعُهُ
حملوك لو علموا من المحمول
حمَلوك لو علموا من المحمولُ فارتاض معتاصٌ وخفَّ ثقيلُ واستودعوا بطنَ الثرى بك هضبةً
- Advertisement -
تغرب فبالدار الحبية دار
تَغرَّبْ فبالدار الحبيةِ دارُ وفُكَّ المطايا فالمُناخُ إِسارُ ولا تسأل الأقدارَ عمّا تجرُّه
لقد رحلت سعدى فهل لك مسعد
لَقَد رَحَلَت سُعدى فَهَل لَكَ مُسعِدُ وَقَد أَنجَدت عَلواً فَهل لَكَ مُنجِدُ لَقَد بِتُّ أَرجو الطَيفَ مِنها يَزورُني
يا منيتي لم حجبت عن بصري
يا مُنيتي لِم حجبتَ عن بصري ما كان يُخشى عليك من نظري هل كان في نظرةٍ أعيش بها
أرى النفس في شغل لفقد حبيبها
أرى النفس في شغلٍ لفقد حبيبِها فما تَتَهَنّى بالوصال وطيبِها فيا مَن شجاني بالفراق تركتني
- Advertisement -
فقدت أبا عمران عرسا شفيفة
فقدْتَ أبا عُمرانَ عِرساً شفيفةً لها لَوعةٌ يَدمَى عليكَ رسيسُها وكاتبةً أقلامُها حين تُنْتَضى