قصائد رثاء

وَلَمّا عَلَتني كَبرَة وَتَوَزَّعَت لِداتي مَناياهُم وَأوحش جانِبي تَفَرّق إِخواني فَريقَين مِنهُم

إِذا حَسَرَ الشَبابُ فَمُت جَميلاً فَما اللَذّاتُ إِلّا في الشَبابِ

وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ عَلى أَذىً يَضيمُكَ فيهِ صاحِبٌ وَتُراقِبُه كَأَنَّ حَياةَ الناسِ حينَ ضَمِنتَها

يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ طَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً

يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايا بِسَلَّتِهِ فَيَفتَرِقُ الجَميعُ فَأَمّا في الحَشا فَلَهُ سُجودٌ

عَلِّلاني بِصَفوِ ما في الدِنانِ وَاِترُكا ما يَقولُهُ العاذِلانِ وَاِسبِقا فاجِعَ المَنِيَّةِ بِالعي

إِن توطَني العَجزَ فَحَزمى عِندي قَد يَطرُقُ المَوتُ حَليفَ الرَقدِ وَالرِزقُ حَتمٌ وَهُوَ حِلفُ الجُهدِ

قلت والليل له ال ويل مقيم غير ساري أعظم الخالق أجر ال

يا ذا الذي أصبح لا والد له على الأرض ولا والده قد مات من قبلهما آدم

سقى الله قبراً حل فيه ابن حنبلٍ من الغيث وسمياً على إثره ولي على أن دمعي فيه روى عظامه