قصائد رثاء

وَأَنمَرِ الجِلدَةِ صَيَّرتُهُ في الناسِ زاغاً أَو شِقِرّاقا إِذا رَآني صَدَّني جانِباً

يا قابِري بِدَلالِه وَدامِري بِمِطالِه وَيا مِبَدِّلَ لَيلي

أَحَبُّ إِلَيَّ مِن وَخدِ المَطايا بِموماةٍ يَتيهُ بِها الظَليمُ وَمِن نَعتِ الدِيارِ وَوَصفِ رَبعٍ

يا دارُ ما فَعَلَت بِكِ الأَيّامُ ضامَتكِ وَالأَيّامُ لَيسَ تُضامُ عَرَمَ الزَمانُ عَلى الَّذينَ عَهِدتُهُم

خَلِّ جَنبَيكَ لِرامِ وَاِمضِ عَنهُ بِسَلامِ مُت بِداءِ الصَمتِ خَيرٌ

يا مُنسِيَ المَأتَمِ أَشجانَهُم لَمّا أَتاهُم في المُعَزّينا حَلَّت قِناعَ الوَشيِ عَن صورَةٍ

طَرَحتُم مِنَ التِرحالِ ذِكراً فَغَمَّنا فَلَو قَد شَخَصتُم صَبَّحَ المَوتُ بَعضَنا زَعَمتُم بِأَنَّ البَينَ يُحزِنُكُم نَعَم

قَد حُمَّ مَن أَنا أَحميهِ فَأَفقَدَهُ وَرداً بِوَجنَتِهِ وِردٌ لِحُمّاهُ يا لَيتَ حُمّاهُ لي كانَت مُضاعَفَةً

يا مَن ينادي الدارَ هل تنطقُ قد خرست عنكَ فما تنطقُ كأنّها إذ خرست جاذمٌ

ولا تبكينّ على ناسكِ وإن ماتَ ذو طربٍ فابكهِ ونك مَن لقيتَ من العال