قصائد رثاء

لَتَجدَعَنَّ المَنايا كُلَّ عِرنينِ وَالسَلقُ يَفنى بِتَحريكٍ وَتَسكينِ إِن كانَ عِلمُ اِمرِئٍ في طولِ تَجرِبَةٍ

إِنّي أَرِقتُ وَذِكرُ المَوتِ أَرَّقَني وَقُلتُ لِلدَمعِ أَسعِدني فَأَسعِدني يا مَن يَموتُ فَلَم تُحزِنهُ ميتَتُهُ

المَرءُ نَحوٌ مِن خَدينِه فيما تَكَشَّفَ مِن دَفينِه كُن في أُمورِكَ ساكِناً

أَأُخَيَّ لا تَنسَ القُبو رَ فَإِنَّها لَكَ مَوعِدُ وَكَأَنَّ شَيئاً لَم تَنَل

أَنعى يَزيدَ بنَ مَنصورٍ إِلى البَشَرِ أَنعى يَزيدَ لِأَهلِ البَدوِ وَالحَضَرِ يا ساكِنَ الحُفرَةِ المَهجورِ ساكِنُها

أَبا حَسَنٍ إِنَّ حُسنَ العَزا ءِ عِندَ المُصيباتِ وَالنازِلاتِ يُضاعِفُ فيهِ الإِلَهُ الثَوا

إِذا كُنتِ قوتَ النَفسِ ثُمَّ هَجَرتِها فَكَم تَلبَثُ النَفسُ الَّتي أَنتِ قوتُها أَغَرَّكِ أَنّي قَد تَصَبَّرتُ جاهِداً

وَأَكثَرتُ غِشيانَ المَقابِرِ زائِراً عَلِيَّ بنِ يَحيى جارَ أَهلِ المَقابِرِ فَإِلّا يَكُن مَيتَ الحُشاشَةِ في الَّذي

أَبُكاءً في الدارِ بَعدَ الدارِ وَسُلواً بِزَينَبَ عَن نَوارِ لا هَناكَ الشُغلُ الجَديدُ بِحُزوى

إِذا ما حُصِّلَت عُليا قُرَيشٍ فَلا في العيرِ أَنتَ وَلا النَفيرِ وَما رَغَثانُكَ الجَهمُ بنُ بَدرٍ