قصائد رثاء

أأبكيك أم أبكي الندى والمعاليا وارثيك أم أرثي جميل عزائيا الا انه اليوم الذي كنت مشفقا

لمن الضريح تضوعت رياه فكأن نشر المسك نشر شذاه قبر تضمن من سلالة أحمد

بكى الشرق يا خير الصدور الاعاظم عليك بمنهل الدموع السواجم أصابت سهام الحتف غرة وجهه

طافوا بقبرك والدموع سجام ولكل قلب لوعة وأوام قبر تضمن آية قدسية

سل بالشريعة كيف مال ديامها سل بالفقاهة ابن غاب إمامها ساجل بلوعتك الحمام فقد رمى

مزج الإله بترب ه ذا القبر ألطافاً عديدة وسقاه من مزن الرضا

أهذا نبيُّ الهُدى أحمدُ وهذا الذي ضمَّنا المسجدُ من الدمع محمرَّةٌ أرضه

وقفَ المجدُ ناعياً عند قبرٍ وارت المكرمات فيه حشاها ودعا أنت جنَّة قلت أرِّخ

كذا تفقد العينُ إنسانها فتدمي المدامعُ أجفانها كذا يقرع الخطبُ صمَّ الجبال

وأبيك لا حيٌّ يدومُ فعلام ترمضك الهمومُ لا تجزعنَّ لضاعنٍ