قصائد رثاء

عادت مراثي تهنيات العُلى ينصدع القلب بإنشادها قد رحل اليوم سرور الورى

ما لهم يا قبرُ قد جدُّوا انصرافا بعدما قد دفنوا فيك العفافا وحثوا منكَ على عين العُلى

قد خططنا للمعالي مضجعا ودفنا الدينَ والدنيا معا وعقدنا للمساعي مأتماً

بكيت لمحمولٍ إلى القبرِ في نعشِ سرى حاملوه في الثرى وهو في العرش نعاكَ لي الناعي فقلت حشاشتي

مَن حطَّ هضبتك الرفيعه وأباح حوزتك المنيعه وطواك والتقوى بقبرٍ

يا رواق العُلى فقدت وقورا ألف الحلمَ واصطفاه سميرا فيكَ قد أسكت الردى منه فحلاً

أطارَ بكَ الناعي فؤادَ العُلى ذُعرا غداةَ نعى في نعيك المجدَ والفخرا دعا بك فابيضَّت لنعيكَ عينُها

الآن هوِّن كلّ نائبةٍ جللٌ أمال دعائمَ الفخرِ وطوى خضم العلم في كثب ال

أجل من عُلًى ما خلتُ يرقاه فادحُ هلالُ المعالي طوَّحته الطوائحُ ومن حيث لا تعلو يدُ الدهرِ أهبطت

يا نعش ما يصنع الفصيحُ لم أدرِ ماذا به يبوحُ وأيُّ معنًى إليه يغدو