قصائد رثاء

رأيت الدهر كيف غدايرينا على العدوى له الداء الدفينا اسرَّ ضغونه حتى اذا ما

سل إن عرفت الدار عن سكانها وانشد بها قلباً رهين ضمانها واسبل دموع المقلتين بزفرة

قم فاسقني يا فتنة الزمن صهباء تكسر شوكة الحزن امديرها من مقلتيه طلاً

أعلمت من هنَّا وهنَّا أضنيتني حاشاك ضنا قم فازجر الطير البوارح

ما على الاحباب اذا ظعنوا لو رعوا قلب الذي فتنوا احزنوا والقلب يحفزه ال

كنَّا نظنُّ بأن تعينا ظنّاً نصيب به اليقينا لم ندر من كان المعين

هي الدار تعرف اسوانها فما لك تنكر عرفانها فقف بيَ مستلما تربها

وبأيمن الوادي بمتعلج النقا ظبي تبطن بطن وادي الأيمن احفيته العتبى فمال بعطفه

تمشية النفس بلا مال اوقفت النفس على حال إن كنت مأمولا على عسرتي

جلسنا نستظل بظلّ دوحٍ يفيء فوقنا ظلاً ظليلا تعانقت الغصون به علينا