قصائد رثاء

رقى بك مجدٌ اقعد الصيد مرتقى فسدت ملوك الارض غرباً ومشرقا ركزت بصدر الدهر رمحاً مثقَّفاً

ما بعد موقفنا بذات الضال الا العُلالة بادّكار خيال ضربوا بها حمر القباب كأنها

بدا وزنجيُّ صبغ الليل قد ابقا وابلق الصبح يطوي خلفه الشُققا بدرٌ يشقُّ قميص الليل ابلجُهُ

أَسلت لك العينين دمعاً مرقرقا وَسمت لك الجنبين وجداً محرقا خليليَّ مالي عنكما متحوّل

نشقنا طيّب العرف له بالعين والأنف صفا كالخمر في الكاسِ

أحسبت غرب العين حين طغى دمعاً وحين نزفته فرغا فكأن برق الثغر ينشئه

لكاد البيت ينصدع انصداعا وجنب البيت ينخلع انخلاعا وكم من نكبة شرعت فاردت

صنيعته التصنُّع في ودادي فيا بئس التصنع والصنيعه أنازع في هواه القلب حتى

أهل أنت سقَّيت المنازل بلقعا معاهد اقوت بالغميم واربعا حشاً نزفت إلا بقايا صبابة

جلَّى يخبُّ بفوديَ الوخط والشيب سابق حلبة سمطُ متفرس ثبج القذال قرى