قصائد رثاء

أَشمسُ الضُحى لاحت ام الكونُ باسمُ وزَهرُ الرُبى فاحت ام البِشرُ ناسمُ أَريحُ الصَبا اهدت لنا عَرفَ طِيبها

لِلّه يا مَن سار عنَّا وارتَحَل وإلى جِوار اللَه بارئه انتَقَل أَسَفاً على أَسفٍ عليكَ وطالما

قَدَّست قَبرَكَ العِظامُ العِظامُ فَعَلَيها مِنَ السَلامِ السَلامُ وَأَصابَتني الغُمومُ لِمَنعا

نأى بك الشام يا خلي فقلت عسى خلّ بمصر إذا بالموت قد طرقَه يا دهر أعدمتني خلّين رمت فذا

الله أكبر حسب العبد مولاه إن الذي قد سمعناه شهدناه هذا الضريح الذي فيه الحبيب ثوى

أَلحانُك يا حَمامُ من تُسمِعُها أَسرارُ مواجيدك من تودعُها لا أَعدَمُ من صوب دُموعي نَثراً

هَوى الشَرَفُ العالِي بِمَوتِ أَبِي يَعلى وَلا غَروَ أَن جَلَّت رَزِيَّةُ مَن جَلّا سَيَصلى بِنارِ الحُزنِ مَن كانَ آمِناً

مِن عَظيمِ البَلاءِ مَوتُ العَظيمِ لَيتَنِي مِتُّ قَبلَ مَوتِ الزَعيمِ يا جُفُوني سُحّي دَماً أَو فُحُمّي

أَكَذا تَهدِمُ المنَونُ الجِبَالاَ أَكَذا يَنزعُ الحِمامُ النِّصَالا أَكَذا تَحطِمُ الرَّزَايَا العَوالي

هي النّفس من ذكر الممات نفورُها مخافةَ مكروه إليه مصيرها وما أمنُها أو خوفها في حياتها