قصائد رثاء

الأيّامُ تُكدِّر لكن المرءُ يُقَدِّر أحلامٌ سُعودُها دارٌ المَيْنُ وُعودُها الإجْرام زادُها إذ تُرَدّي مَن يَرْتَادها

مُقَسَّماً طولَ دهري ما بَيْنَ شَطٍّ وَنَهْرِ فالماءُ يقشُرُ رجلي

ورُقادي إنَّما ينْ فيهِ هَمٌّ أنا فيه وفؤادي مِحَنٌ تع

بأبي مَن قَلْبُه حجَرُ وبه من ناظري أثَرُ رَشَأٌ بالغُنْجِ مكتَحِلٌ

تَحِنّ كأنّك ترجو مَزارا وتصبو متى كنتَ للنجم جارا فقلتُ نعم في الحَشا غُلَّةٌ

ومُحَجَّلٍ لَبِسَ الظَّلا مَ وخاضَ في جِسمِ الصَّباحِ يَحْوِي بحُسن سَوادِه

وَصَهْباء فاتت أن تُمَثَّلَ بالفَهمِ أقولُ وقد رَقَّتْ عن اللَّحْظ والوهمِ خُذوا عَرَضَاً يا قوم قامَ بنفسه

حَنَّتْ فَأَذْكتْ لَوْعَتي حَنينا أشكو من البَيْن وتشكو البَيْنا يا خائفاً عليَّ أسبابَ الرَّدى

ما لِطَرْفي وما لذا السَّهر الدا ئم فيه وما لليلى وَلَيْلي هَجرتْني وفاز بالوَصْل أقْوا

سلامٌ كأنفاس الرِّياضِ يَشوبُها قَسيمةُ عِطرٍ تحتَ قَطرٍ يَصوبُها يجُرُّ النَّسيمُ الرَّطْبُ فيها ذُيولَهُ