قصائد رثاء

أستغفرُ اللهَ من ذنوبي فإنّني ظاهرُ العيوب أَسرَفت يا نَفْسُ في التّصابي

يا عالماً بي ما بي وَمُظهري بحجابي وَمَنْ به كُنْتُ مذ كُنْ

مازلتُ في طَوري أُخاطبُ ذاتي من غير ماطَورٍ ولا ميِقات حتى تَفَقّهْتُ الخطابَ كأنّهُ

سقاها وَرَوَّى منَ النَّيْرَبَيْنِ إلى الغَيْضَتَيْن وحَمُّورِيَهْ إلى بيتِ لِهْيا إلى بَرْزَةٍ

أَرَقُّ من الماء لولا الشُّعَاع لأَفْنَتْهُ رَشْفاً شفاه المُقَلْ وكالنّار من وَهَج تِيه الصَّبا

قُلْ لابْن يحيى مَقَالَ غير غَو اِشْهَدْ مِنَ الآن أنّني حَمَوِي لا رافِضِيٌّ غثٌّ أُقيم على الش

لِلسبعَة النَّيِّرات عَن شَرفي عَجزٌ وفي العالَمينِ تَبريحُ وَهَل أُداني في نَيْلِ مَكْرُمَةٍ

بأبي شادِنٌ توثَّقتُ بالأَيْ مانِ مِنهُ مِن قَبلِ شَدِّ وثاقي فهو إن لا يكنْ لحرْبٍ فحَرْبٌ

يا سَمِيَّ المرميّ في ظُلْمة الجُب بِ لِمَن ساقَهُ القضاءُ إليها والّذي قَطَّعَ النّساءُ لَهُ الأَيْ

تطبَّبْ برأي الصَّبي والمَرَهْ ولا تَقْرَبَنَّ بني سُكَّرَهْ ففي كلِّ دارٍ لهم مأتمٌ