قصائد رثاء

أَما لو كان لحظُك نصلَ غِمْدي لَبِتُّ وثأْرُ صَرْفِ الدهر عندي ولو كان ابتسامُك حدَّ عزمي

أَقَدَّكَ الغصنُ أَم الذابلُ ومُقْلتاك الهندُ أَم بابلُ سِحْران هذا طاعنٌ ضاربٌ

من لصبٍ مسه فرط الكمد وفؤادٍ خانه فيك الجلد أنا مأسورٌ وما أرجو فدىً

واحَرَبا في الثُّغور من بلدٍ يضحك حُسْناً كأَنه ثَغَرُ ترى قصوراً كأَنها بِيَعٌ

ابن منير هجوت مني حبراً أفاد الورى صوابه ولم تضيق بذاك صدري

مقبلٌ مدبرٌ بعيدٌ قريبٌ مُحْسنٌ مذنبٌ عدو حبيبُ عجبٌ من عجائب البر والبحْ

بعض أخلائي صار ميْتاً وبعضهم فِي البلاء غائبْ وبعضُهم حاضر ولكن

الحمدُ لله كَمْ أسْمُو بِعزميَ فِي نَيْل العُلاَ وَقَضاءُ الله ينْكسُه كَأَنَّني البَدْرُ يبغى الشرقَ والفلكُ ال

كم ليلة فيكَ وَصَلْنا السرَى لا نَعْرِفُ الغَمضَ ولا نستريحْ واختلَفَ الأَصْحاب مَاذَا الَّذِي

أتعبْتَ نفسكَ بَيْنَ ذلة كادح طلبَ الحَيَاةَ وبيْنَ حِرص مؤَمِّلِ وأَضَعْتَ عُمْرك لا خلاعة ماجن