قصائد رثاء

إِنَّ أَفراسَ شَبابي جَمَحَت لَم أَرُض بِالحِلمِ مِنها فَرَسا لَيتَني كَالطيّبِ اِبني إِنَّهُ

قالَت أَلا تُعقِب قُلتُ اِرعَوي مَن كانَ ميتاً كَيفَ إِشظاظُه إِنَّ شَبابي خانَني شَرخُهُ

إِذا رُعِظَ السَهمُ أَو عَظعَظا فَسَهمُ المَنيّةِ لَن يُرعَظا تَهيضُ القسِيِّ عَلى نابِل

يا صَريعاً لَم تُغن عَنهُ أُسودٌ فَوقَ خَيلٍ يَجلنُ في البيدِ خيطا عبرَتي تَحرِقُ الجُفونَ إِذا ما

رِضاً بِحُكمِ اللَهِ لا سُخطا بِعَدلِهِ يَأخُذُ ما أَعطى ما عَقَّني الدَهرُ وَلا عاقَني

سَرَّني لمّا اِندَمى لَو حُمِدَت عُقبى رُعافِه ثُمَّ زادَ الأَمرُ حَتّى

يا واحِداً حَلّ مِثلَ الأَلفِ مِن مضَر حَتّى تَقول العِدا حَسبي بِهِ وَكَفى سَما بِهِ الأَمرُ حَتّى لا يرى أَحَدٌ

يا زَمان اِتّئد إِلى كَم تُرَزّي جَدَّ وَجدي وَأَنتَ بي مُتَهَزّي وَيلَتا مِنكَ ما أَرى من يُهَنّي

طُف بي عَلى قَبرِ طفلٍ كَالشَيخِ فيهِ وقارُ ما مِثلُهُ وَلَدٌ هَلِ

شِبلُ الشَرى لَمّا رَمى سَهمَ الرَدى صادَفَهُ صَدَّ العِدا وَإِن تَقُل