قصائد رثاء

يا أيُّها المرزوقُ من رُزقتَ من بابٍ فلا تقطع ومنهُ كانَ الرزقُ فيما مضى

عداوة لا لكفّكَ من قديمٍ فلا تعجبْ لمقراضٍ لئيمِ لئن أدماكَ فهْولهُ شبيهٌ

أرىَ الكلابَ بشتم الناسِ قد ظُلمتْ والكلبُ أحفظُ مخلوقٍ لإحسانِ فإنْ غضبتَ على شخصٍ لتشتمه

زبورٌبأخبار النبيِّ محمدٍ وآياته اللاتي أقروا لها عجزا زلالٌ لمن يبغي وروداً على ظما

يَضعُ الناسُ صاحبَ الجاه فيهم كلَّ يومٍ في كفّةِ الميزانِ إن رأوه يوماً ترجّح وزناً

نزلتُ بكم طالباً رفدكم فلم تُنز لوني ولم ترفدوني وجاورتكم عندَ جوْر الزمانِ

لا تَصحبنَّ سفيهاً ما حييتَ وكنْ لذي التأدب والأفضالِ مُصطحبا فكمْ أديبٍ كَساهُ خلُّه سفها

تَظَلَّمتُ بَعدَكَ مِن ذا الزَمانِ وَإِن نَصَرَتني قَنا ديلهِ وَأظلَمتُ حَتّى كَأَنَّ الدُجى

صُرُوفُ الْمَنايا لَيْسَ يُودِي قَتِيلُها وَدارُ الرَّزايا لا يَصِحُّ عَلِيلُها مَنِيتُ بِها مُسْتَكْرَهاً فَاجْتويْتُها

يا قَبْرُ ما لِلْمَجْدِ عِنْدَكَ فَاحْتَفِظْ بِمُهَنَّدٍ ما كُنْتَ مِنْ أَغْمادِهِ تَشْتاقُ مِنْهُ الْعَيْنُ مِثْلَ سَوادِها