قصائد رومنسيه

حبيبُ أنت مليكي فكيف أدعوك ملكي وأنت غاية قصدي

تبارك اللَه الذي كملك يا من لأملاك المعالي ملكْ وقبح اللَه عذولي الذي

وغريرةٍ لونِ اللجين رأيتها في الربوتين تكايد العشاقا رفع النسيم رداءها عن ساقها

كأنما الخال تحت القرط في عنق مدت عليه يواقيت الحلى شفقا وحمرة الخد تشكو من جسارته

لم أنس غانيةً وقفت ببابها وبكف ساقيها الرحيق الناقي قالت وقد كشف الهوا عن ساقها

صاح ولي الدجى وصاح المطوَّقْ ولجيد الصباح بالأنس طوَّقْ وغصون الأراك حركها الري

سفرت فأشرق غربها والمشرقُ بيضاء من فلك الغلالة تشرقُ في فرقها فلقٌ وفي وجناتها

أسفرت عن جمالها للساقي فسقاه الهوى سموم المآقي صاح فينا وراح يضرب بالكا

حكَّمت لحظها على العشاقِ حبذا دولة السيوف الرقاقِ دولةٌ لا مفر إلّا إليها

ذا صباح الصبوح يا ميُّ أشرقْ أم محياك فهو أبهى وأشرقْ والحباب الذي تبسم أم ثغ