قصائد رومنسيه

هَوَتِ الْعَقيقَ وما هَوَتْ فَكَأَنَّها وَقَفَتْ وَما وَقَفَتْ بِغَيْرِ الأَجْرَعِ فَتَعُجُّ إنْ جَرَّدْتَها وتَضِجُّ إنْ

أدِكْرَى حَبيبٍ أَبْرَزَتْ دُمْيَةُ القَصْر فَجَلَّتْ وجَلّت بل جَلَتْ رَبَّةَ الخِدْرِ تَوارَى ابنُ بُرْدٍ فيهِ لما بَدا لَهُ

وفُودُ حَبِيبٍ أَمْ ورُودُ عِهادِ وصَوتُ بَشيرٍ أَمْ تَرَنُّمُ حادِي بِعَيْشِكَ هَلْ قد مُزِّقَتْ حُلَلُ النَّوىَ

مِنْ دُونِها يا عَمْرُ وَخزُ الرِّماحْ وعِنْدَها فاسْمَعْ صَليلَ الصِّفَاحْ لا يَسْمَعُ السَّامِعُ في حَيِّها

قَدْ مَدَّ مَطْرَفَهُ السَّحابْ والغَيْثُ آنَ لَهُ انْسِكابْ والرَّوْضُ أَصْبَحَ باسِماً

دعِي لَوْمِي عَلَى فَرْطِ الهَواءِ وَداوي إِنْ قَدَرْت عَلَى الدواءِ وكُوني عَنْ سُلُوِّي في سُلُوٍّ

هَذا مِثال محبٍّ مِثالكُم طيَّ قَلبه فيما سوى الشوق مني

أما وَالهوى لَولا العيونُ السواحِرُ لما سهرت منّا العيون السواهرُ وَلا رُشِقت منا القلوب باسهمٍ

أحلى الهَوى للعاشقين أَمَرُّهُ وَأَشدُّ نَفعاً للمحبّ أَضَرُّهُ أَوَما تَرى غنجَ الحَبيبُ وَدَلَّهُ

أين اختفت في أي أفق سامي؟ أين اختفت عني وعن تهيامي؟ عبثاً أناديها وهل ضيعتها