قصائد رومنسيه

تَأَمَّل مَن يَلومُكَ في هَواكَ وَيَكرَهُ العَذلا فَإِن أَلفَيتَهُ صَبّا

أَظُنُّ نَسيمَ الرِّيحِ مِن حَيثُ أَرسَلا أَعادَ عَلى بَرقِ اللِّوا ما تَحَمَّلا وَما لاحَ مُختالاً عَلَينا بِعِلمِهِ

أَما تَرَيانِ البَرقَ في غَلَسِ الدُّجى تَميلُ بِهِ ريحُ الصَّبا فَيَميلُ خَليلَيَّ هُبّا وَاسعِداني بِنَظرَةٍ

أَستَغفِرُ اللَّهَ سِرّي في الهَوى عَلَنُ وَقَد قَنِعتُ فَقَلَّت عِندِيَ المِنَنُ عَرَفتُ دَهري فَلَم أَحفَل بِحادِثَةٍ

يا حادِيَ الأَظعانِ أَينَ تَميلُ هِيَ وَجرَة وَسُؤالُها تَعليلُ ما هَذِهِ في الرَّبعِ أَوَّلُ وَقفَةٍ

لَستُ أَخشى تَغَيُّراً في اعتِقادِك بَعدَ علمي بِمَوضِعي مِن فؤادِك أحجبُ الوارِدينَ عَنهُ وَلا آ

ما عَلى الواشينَ مِن حَرَجٍ مِثلُ ما بي لَيسَ يَنكَتِمُ زَعَموا أَنّي أحِبُّكُمُ

يا حَبيباً وُدُّهُ لِلن ناسِ تِمثالُ النِّفاقِ أَنتَ بَدرُ التَمِّ لَكِن

يا نَسيمَ الصَّبا تَحَمَّل وَما زِل تَ مُعَنّى في خِدمَةِ العُشّاقِ حاجَة خَفَّ حملُها وَلَها

بَقيتُ وَقَد شَطَّت بِكُم غُربَةُ النَّوى وَما كُنتُ أَخشى أَنَّني بَعدَكُم أَبقى وَعَلَّمتُموني كَيفَ أَصبِرُ عَنكُمُ