قصائد رومنسيه

برحاءُ وجدى نار حرّ غليلها فمتى بعذب نمير قربك ينقع أترى الزمان يجود منك بخلوة

إلى منزل الأشراف حثّ الركائبا وللهمة العلياء فاطوى السباسبا أيا مدع في الحب والغدر شأنهُ

إِذا سَكَنتُم فَقَلبي دائِمُ القَلَقِ وَإِن رَقَدتُم فَطَرفي دائِمُ الأَرَقِ سَرَقتُ بِالنَّومِ وَصلاً من خَيالِكُمُ

يا شادياً بين الخمائل أطربَا أصبحت يا شاد بشدوك معجبا متعت سمعى ثم هجت صبابتي

ما بين زهر الربا ونور البطاح ظهرت لوعتي وبان افتضاحي وإذا ما سرَت لنجدٍ صباها

رحم الله النواجي فقد فقد الدنيا وأبقى ما روى وانطوى في شقة البين فيا

وفتاة نزهت طرفى فيها شنفت مسمعي بجوهر فيها منذ زارت محبها وتفنت

وقفت وقد وافى مشرف سيدي له ألفا قبل اطلاعي على حرف وقبلته ألفا وألفا فقال لي

أهواه كالبدر بلانا يزحزح عن جسمي وقلبي أقذاء وأحزانا قد رق لي ورثا مما أكابده

راح قلبي كشعرها في خفوق وعلى كعبها غدا يترامى إن يعم في الدموع إنسان عيني