قصائد رومنسيه

أَتُرى بأيِّ وسيلةٍ أتَوَسَّلُ لَم تُجملوا بي في الهوى فتجمَّلُوا أشكو وجَورُكمُ يزيدُ وما الذي

وافى فأردى رجالاً بعدما نعِموا دَهراً وأحيا رجالاً بعدما هلكوا طلعتَ والبدرَ نصفَ الشهر في قَرَنٍ

لئن زادَني قُربُ المزارِ تشُّوقاً لِلُقياك آذى فِعلَهُ عَدَمُ الحسِّ فما أنا إِلاّ مثلُ ساهرِ ليلةٍ

هُم نُصبُ عيني أنجَدُوا أوغاروا ومُنى فؤادي أنصفوا أو جارُوا وهمُ مكانُ السِّرِّ من قلبى وإن

وقبل كفِّك لا زالت مُقَبّلَةً ما إن رأينا سحاباً قَطرُهُ بِدَرُ أحيَت وأردَت فمِن أنوائها أبداً

باللهِ يا رِيحَ الشَّما لِ إذا اشتملتِ الليلَ بُردَا وحملتِ من نشر الخُزَا

ومُرَنَّحِ الأعطافِ تحسَبُ أنّهُ رُمحٌ ولكن قَدَّ قلبِىَ قَدُّهُ إن قلتُ إن الوجهَ منه جنَّةٌ

لقد شكَّ طرفي والركائبُ جُنَّحُ أأنتَ أمِ الشّمسُ المنيرةُ أملَحُ يظلُّ جَنَآ العُنَّابِ فى صحن خدِّهِ

ويا عَجَباً حتى النّسيمُ يخُونُنى ويُضرِمُ نيرانَ الأسى بِهُبوبِهِ تُحَمِّلُهُ سَلمَى إلينَا سلامَها

هاتِها في نسائم الأسْحارِ حين تَشْدُو على الغصونِ القَماري مُزّة الطّعْم وهي أحلى من الشَّهْدِ