قصائد رومنسيه

أَيا سائِلي عنْ قَدِّ محبوبيَ الذي فُتِنْتُ به وَجْداً وَهِمْتُ غَراما أَبى قِصَرَ الأَغصانِ ثم رأى القنا

وَمُنكرٍ قَتلَ شَهيدِ الهوى وَوَجهُهُ يُنْبِئُ عَنْ حالهِ اللونُ لونُ الدَّمِ مِن خَدِّه

حيثُ أتَجَهْتُ فَلي إليكَ تَطَلُّعُ وبِشمسِ حنِك في ضَميري مَطْلَعُ وَلَئنِ نَظَرتَ إلي حقّاً لم تَجدْ

أهلَ الغرامِ تجمّعوا وَتَوَسّلوا وَتَضَرّعوا دُقوا لأبوابِ الإجا

أصلحتُ مَن طبعُه الفَسادُ وَقُدتُ مَنْ شأنُهُ العنادُ فأراَ وَهِرْاً ألفت حتى

يا معشرَ العشّاقِ من له ثبات إذا زَعَقْت الصّانعة يا بنات أنا التي أُسبي عقولَ الرجال

قد قامَ ناعي الدُّجى على ساق يا حاسيّ الكاس نَبِّهِ السّاقي وبشّرَت بالصّباح ساجِعةٌ

يا صاح لَستَ صاحِ منه ابنة الكروم والرّاحُ فوقَ راحي

قُل لعين الأماثلِ الأعيان وَمَحلِّ الإنسانِ من إنساني يا سِراجاً أسنى منَ الشّمس والشّمْ

لَمْ أنسَ للأُنسِ ليلةً سَلَفَتْ والنّجمُ كالبَدْرِ والدُّجى نورُ في فتيةٍ للصّفاءِ ما اجتَمَعَتْ