قصائد رومنسيه

هَوَيْتُهُ ذا لحاظٍ يَهدي الى القَلْبِ نبلا جَمريَّ خَدِّ عَلَيْهِ

قل لِغُصنِ الأَراكِ وَيْحَكَ تحكي قدَّ مَحْبوبَتي ولم تخشَ مِنِّي أنا لولا غَفِلتُ عَنها فَماسَتْ

مَنْ مُنْقِذي مَنْ مُنصفي مِنَ القِوامِ الأهيفِ غُصْنُ نَقَا تَيَمني

محب غدا ناحِلاً في الهوى يَكادُ لِفَرْطِ الضّنَى أَنْ يَذوبا وَرَقَّ فَلَو حَرَّكته الصَّبا

يا لائِمي في فَتاةٍ كاللّيلةِ الليْلاء بي من جُنونِ هواها

يا لائمي في العذار مَهْلاً فأنتَ للعَذل لي مهيِّج الحسنُ قد زادني غراماً

كم تحمّلْ خاطري هذا المعنى أنكادْ في عشقِ كُلِّ مُهفهفٍ كالقَنامَيّادْ رأَيتُ للقَيمَرِيّةِ هاهُنا أَولادْ

لاموا على عِشْقِ مَن فيهِ الورى حارَتْ وقالوا أعورْ بقى إذْ مُقلتوا ثارَتْ فَقُلتُ عَيناهُ تُهوى كيفما صارتْ

كَلَتْ سيوفُ لَحْظِ مَنْ هَوَيْتُهُ وَضُرِّجَتْ مِنَ القلوبِ بالدَّمِ فَسَنّها الكحّالُ حتّى فَتَكَتْ

أقولُ وَقَد لاحَتْ رياضُ شقائقٍ مُنَمّقةٍ ما مِثلُها في الشّقائقِ لَقَد سَلَبَ الرَّوضُ الخدودَ احمرارَها