قصائد رومنسيه

ومستعبدٍ قلبَ المحب وطرفَه بسلطان حُسْنٍ لا ينازَعُ فِي الحكمِ متين التقى عف الضمير عن الخنا

وأطيب شيء إذَا ذقته رضاب الحبيب عَلَى مَا يقال

أأحبابَ قلبي والذينَ بذكرهم وتَرْدَاده طولَ الزَّمان تَعَلقي لئنْ غابَ عنْ عيني بديع جمالكم

بالذي أستعبد أروا ح المحبين لذاتك وبلطف من معاني

طال عهدي برؤية الروض فابعث لي روحاً قَدْ نمقته يمينُكْ أنت خدن العلا فلا ذاق يوماً

يَا مُنيَتي أمَلِي بِبَابِكَ وَاقفٌ والجودُ يأبَى أَنْ يَكُونَ مُضَاعَا أشْكُو إِلَيْكَ صَبَابَةً قَدْ أترعتْ

قَدْ تأملتُ مَا بَعَثْتَ بِهِ لا زلتَ تُهْدى لمن يواليكَ بِرّا فرأيتُ الجمالَ كُمِّلَ والإِج

ذروا فِي السُّرى نحو الجناب الممنَّعِ لذيذَ الكرى واجفُو لَهُ كل مضجع وأهدوا إِذَا جئتم إِلَى خير مرْبع

فِي أرض نجد منزلُ الفؤادِ عَمَرْتُه شوقي وصدقَ ودادي مَا كَانَ أقرَبَهُ عَلَى مَنْ رَامَهُ

أنكرتني لما ادعيتُ هواها وأصرتْ عَلَى العناد جحودَا قلت إن الدموعَ تشهدُ لي