قصائد رومنسيه

دنفٌ تستّر بالغرامِ طويلا حتى تغيّر رقةً ونحولا بسطَ الوصالَ فما تمكَّن جالساً

الصبُّ إلى الجمال مائل والحبُّ لصدقه دلائل والدمعُ لسائلي جوابٌ

أعدي عليَّ هواه خصمُ جفونه مالي به قبلٌ ولا بفنونه إن لم تُجرني منه رحمةُ قلبه

وبيداء قد كانت ضلوعاً تُكنني كأني فيها لوعةٌ ووجيبُ وتحت قميص الليل مني مجمّر

فتحتُ عيونَ المَها بالخضاب ولم تدر أني أرفو الخلق فلما بدا الشيبُ أضحى العيون

رَمَوْني في نارِ الهوى فخزنتها فسُمّيت ابراهيم طوراً ومالكا فإنْ نجوا منها بطبعٍ وعصمةٍ

يا أيُّها الشيخُ الذي عمرهُ قد زادَ عشراً بعدَ سبعينا سكرتَ من كؤوسِ خمرِ الصبا

بوصفِ حبيبي طرّزَ الشعرَ ناظمُه ونمنمْمَ خدَّ الطرس بالنقش راقمهْ حبيبٌ له فضلٌ على الناس كلّهم

رجومُ شياطين الهوى أدمع تجري فتاجرْ فإن الربح في ذلك التجر رجوتُ لنفسي عفوَ ربي لخوفه

أيا حبذا سعدى وحب مقامها ويا حبذا أين استقل خيامها حياتي وموتي قرب سعدى وبعدها