قصائد رومنسيه

وَمَعشوقُ الشَمائِلِ ذي دَلالٍ كَبَدرٍ فَوقَ غُصنٍ في كَئيبِ كَأَنَّ عَذارَهُ سَبَجٌ رَطيبٌ

نصيبي منك يوم البعد بعد ويوم القرب أعراض وصد ونحوك كل يوم لي رسول

ما لي وقد شبت في داعي الصبا أرب وما الغرام وما هو اللهو والطربَ بيني وبين الهوى سور وابنية

يساري في يمينكَ لا تزالُ وما مسَّت يميِنك لي شمالُ وليس يمينِ ظن المرتجى في

أترى النسيم إذا سرى من نجده يعدي السليم على تظاهره وجده ما ضر معتل النسيم لو أنه

لي شوق إلى الملاح شديد وغرام في كل يوم يزيد تعتريني منها هموم إذا ما

قلبٌ على جمرِ الغضا يتقلّبُ لمهاجرٍ من غير ذنبٍ يوجبُ يشكو وأعظم ما شكاه جنايةً

قالتْ سُليمى ابشر فموعدنا الغدُ فظللتَ من فرحي أقومُ وأقعدُ حتى رأَيتُ غداً وقربَ مكانهِ

رمتني بسهم خلتني منه ناجياً لأَنَّي لم أبصر دماً منه جاريا ولم أدر أَن اللحظ تفري سهامه

سودُ العيون أم المواضي البيضِ تنضي علينا والنفوس تفيضُ مقلٌ نفضن علي فضلة سقمها