قصائد رومنسيه

وَجْهُ هذا اليومِ باسِمْ وشَذَا الأزهارِ ناسِمْ هَاتِهَا صَاحِ كُؤُوسَا

لعلَّ الصَّبا إنْ صافحت روض نعمانِ تؤدي أمان القلب عن ظبية البانِ وماذا على الأرواح وهي طليقةٌ

ما لي بحمل الهوى يدانِ من بعد ما أَعوز التداني أصبحتُ أشكوه من زمانِ

رضيتُ بما تقضي عليَّ وتحكمُ أُهان فأُقصى أمْ أعزُّ فأُكْرَمُ إذا كان قلبي في يديَك قياده

تأمّل أطلال الهوى فَتألَّما وسيما الجوى والسقم منها تعلَّما أخو زفرة هاجتْ له نارَ ذكرةٍ

أقول لبدر التُمِّ كيف هلالُكا نعمتَ صباحاً بالسّعود وآلُكا وبُلِّغتَ في النَجْلِ الكريم سعادةً

لك غُرَّةٌ ودَّ الصّباحُ جمالَها ومحاسنٌ تهوى البدور كمالَها وشمائلٌ تحكي الرياضَ خِلالُها

أدرْها ثلاثاً من لحاظك واحبسِ فقد غالَ منها السكرُ أبناء مجلسِ إذا ما نهاني الشيبُ عن أكؤس الطلا

حيَّاكِ يا دار الهوى من دارِ نوءُ السَّماك بديمةٍ مدرارِ وأعاد وجهَ رُباك طلقاً مشرقاً

نفسي الفداء لشادن مهما خطرْ فالقلب من سهم الجفون على خطرْ فضح الغزالة والأقاحة والقنا