قصائد رومنسيه

ومشتملٍ بالحسن أحوى مهفهف قضى رجع طرفي من محاسنه الوطرْ فأبصرتُ أشباه الرياض محاسناً

واليتَ ما أوْليتَ يا بحر الندى ووحقّ جودك ما رأيت كهذِهِ فإذا يهز لها اللسان حُسامَه

لم توف أشواقي ولا لوعاتي حق الهوى لكم ولا عبراتي مع أن أيسر ما عدمت بلوعتى

كل غرام لحسنكم تابع وكل حسن إليكم راجع وكل قلب حي بحبّكم

ما ضرّ من ملك فؤادى بأسره لو لم يضع بعض الجميل بهجره فيضم شمل جميله وجماله

لنا مشرب عذب يجل عن الشكر يعود خمارا عنده لذة الخمر يهذب ألباب الندامى رحيقه

قد كان فودى ناظرا بسواده شغفا جمال صباى ذاك الناظر والآن قد ذهب الصبي فابيضّ من

بالشعب من شرقي نجد غزال حلو الجنايات مليح السلال لا الأهل أهل حين يبدو لنا

لي من دمشق حبيب بالشخص عني بعيد فنهر دمعي للوج

إن كان غير أهيل نجد قصدى فلا بلغت قصدي أو كان يحسن غيرهم