قصائد رومنسيه

ومُرّوِحٍ سِرّي سرورُ لقائِه لولا اتصالُ فنائِه ببَقَائِهِ يحكي القضيبَ قوامُه ونحولُه

سَلام حواشيه كدرٍّ منضد يَروح إِلى قطرى لهاب وَيغتدي تحيَّة مجروح الفؤاد هدية

وَجد تحرك في قَلبي فَما سكنا فَقَدا لمن بنواحي مكة سكنا أحبة هم مني قَلبي وهم أَملي

بارق بالابرق الفرد سرى وَتراءى لي بنجد سحرا وَسَقى خيف مني عارضه

ما ضر وجد الهَوى العذرى لوهانا عَن قلب صب اطاع اللهو وَلهانا ما تأتلى نسمات الغور تنشقه

يا جيرة الحي في ذا الاثل وَالبان فَكَيفَ حال الاحباب الأولى بانوا وَهَل مررتم بنعمان الاراك عَلى

ضربت سعاد خيامها بِفؤادي من قَبل سفك دَمي بسفح الوادي وَغدت تجرعني الهموم فمن لي

أَرياح نجد تممي الهابا وَتقطعي طرق الحجاز ذهابا وَصلي مسيرك بالاصائل وَالضحى

طيف الخَيال من النيابَتين سَرى إِلى الحجاز فَوافي مَضجَعي سحرا سَرى عَلى بعد دار بناينم به

وَجاهَ وجهك يَحميني وَيمنعني مِن بَغي ذي حسد أَو شامت شاني اني دَعَوتك مِن نيابَتي برع