قصائد رومنسيه

لِي منزلٌ ولمنْ سلاكمْ منزلُ فدعوا العَذولَ على هواكمْ يعذُلُ وإذا مررتُ بغيرها أسطيعُهُ

عَلَّ الهوى يهفو به العَذَلُ ويغضّ من جَمَحانِهِ المَلَلُ والحبُّ أضيعُ ما أطاف به

أمالَكَ من غرامٍ ما أمالا وزادَك نصحُ عاذلها خَبالا ولو كانتْ وقد هجرتْ أرادتْ

رقدتِ وأسهرتِ ليلاً طويلا وحمّلتِنا الحبَّ عِبْئاً ثقيلا وكنتِ تعاصين قول الوشاةِ

علّ البخيلة أن تجود لعاشقٍ ما زال يقنع بالخيال الطارقِ صدّتْ وقد نظرتْ سوادَ قرونها

أرّقَ عيني طارقٌ يا ليتَه ما طرقا فبتُّ ليلِي ساهراً

يا طَلَلَ الحيّ بذاتِ النَّقا مَن أسهر العينين أو أرّقا قد آن والحرمانُ من وصلكمْ

دَعِ الهَوى يَتبعه الأخرقُ لا صبوةَ اليومَ ولا مَعْشَقُ ولا دموعٌ خَلْفَ مستوفِزٍ

فؤادِيَ مشغولٌ بك العمرَ كلَّه وأنتَ كما يهوى الخَلِيُّون فارغُ وإنْ أكُ في دار الهوى وسْطَ عَقْرِها

تَقولُ لي وَأَماقيها مُطفّحةٌ مَن ذا أَبانَ على صبغِ الدُّجى قَبَسا مَن ذا الّذي عَلَّ مِن فَوْدَيك لونَهما