قصائد رومنسيه

لَدارُكَ من قلبي كقلبي كرامةً وبِرُّك عندي ليس يبلغه شكري وَأنتَ الّذي أَبغيهِ في شَطَطِ المُنى

لمّا طَلَعنَ عَليَّ في غَسَقٍ فَخَلَفْنَ ضوءَ الشّمسِ والقمرِ ساوَمْنَنِي قلبي فرُحنَ به

مِن أين زُرتَ خيالَ ذاتِ البُرْقُعِ والرّكبُ سارٍ في جوانب بَلْقَعِ كيفَ اِهتَديتَ ولا صُوىً لولا الهوى

دَعى مَنظري إنْ لم أكنْ لكِ رائعاً وَلا تنظري إلّا إِلى حُسنِ مَخْبَرِي فَإنّي وَخَيرُ القولِ ما كانَ صادِقاً

ألا حبّذا زمنُ الحاجرِ وإِذ أنَا في الورق النّاضرِ أُجرّر ذيل الصّبا جامحاً

تزوريننا وهناً ولو زرتِ في الضّحى لأطلقتِ من ضيق الوِثاق أسيرا وما كانَ ما أَشعَرتنيهِ زِيارةً

ذكرتُك في الخَلَوات الّتي شَننتَ بهنّ عليَّ السّرورا وكنت لدَيجُورِهِنّ الصّباحَ

ولمّا أَردت طروقَ الفتاةِ وصاحبني صاحبٌ لا يغارُ صموتُ اللسان بعيد السّماعِ

أمِن أجلِ مَن سارتْ بهنّ الأباعرُ ضحىً والهوى فيهنّ قبلك طائرُ جزعتَ لأنْ غابوا وتلك سفاهةٌ

لا تَلُمني عَلى الهَوى فَالهَوى غالبُ الجَلد أيّما صالِحٍ مَضى