قصائد رومنسيه

ما دامَ قَلبِيَ مَأسوراً بأَسرِ عَلي كَيفَ البَقاءُ فَإِنَّ المَوتَ أَسرَعُ لي وَكَيفَ أَسلَمُ مِن طَرِفٍ لَواحِظُهُ

أَما وَالهَوى لَو ذُقتَ طَعمَ الهَوى العُذري أَقَمتَ بِمَن أَهواهُ يا عُذري وَلَو شاهَدَت عَيناكَ وَجهُ مُعَذِّبي

العيدُ أَتى وَمَن تَعَشَّقتُ بَعيد ما أَصنَعُ بَعدَ مُنيَةِ القَلبِ بِعيدِ ما العَيشُ كَذا لَكِنَّ مَن عاشا رَغيد

كَم قَد جَعَلَ الفُؤادَ داراً وَسَكَن مِن رَبِّ مَلاحَةٍ وَلامَ مِثلَ سَكِن مَلَّكتُكَ روحي وَفُؤادي فَلِذا

الحِبُّ سَخا وَطَرفُ أَعدائِيَ خَسا مِن حَيثُ سَرى وَالنَجمُ في الغَربِ رَسا لِلوَصلِ سَعى وَطالَما قُلتُ عَسى

ما مِلتُ عَنِ العَهدِ وَحاشايَ أَمين بَل كُنتُ عَلى البُعدِ قَوِيّاً وَأَمين لا تَحسَبَني إِذ قَسا الهَجرُ أَلين

في مِثلِكَ يَسمَعُ المُحِبُّ العَذَلا ما كُلُّ مُحِبٍ سَمِعَ العَذلَ سَلا ما أَسمَعُهُ إِلّا لِأَزدادَ هَوىً

عَينُ حِبّي أُعيذُها بِاللَهِ ما أَوقَعَني في عِشقِه إِلّا هي مُذ قاطَعَني وَصَدَّ عَنّي لاهي

وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى وَلَكِنَّ نَجمي في المَحَبَّةِ قَد هَوى وَما كُنتُ أَرجو وَصلَ مَن قَتلي نَوى

وَحَقِّ مَن لا سِواهُم عِندِيَ القَسَمُ وَمَن بِغَيرِ هَواهُم لَيسَ لي قَسَمُ وَمَن أُمَوَّهُ بِالذِكرى لِغَيرِهِمُ