قصائد رومنسيه

جاءتْكَ في طيفِ خيالٍ حكَتْ طيفَ خيالٍ هزَّ أَعطافَهْ مصريةٌ في نورِ شاميةٍ

ما طلعت الشمس برأس الحمل ولهجة النفس بنجح العمل وقرّة العين بيوم الرضا

لله ما أحلاه من زمن عذب وما أشهاه من ورد أيام ملّكت الهوى خلدي

فتعساً لعبد لم يزل متوجها يشاهد بالعين البصيرة ما اشتهى هواه هوى ينهاه عن كل ريبة

فؤادك قاسٍ في الهوى متقلب كجلمود صخر حطّه السيل من علِ

لا أنس ليلة أنسٍ قد سمحت بها فَكُلُّ ذنبٍ بها للدهر مغفورُ قضيتُ فيها حقوق الحبِّ وافيةً

صبّ شج يرِدّدُ التطلّعا إذا بدأها وميضَ بَرقٍ لمعا متيَّمٌ ينعش بالبرقِ إذا

ألا أيها القلب المعنّى صَبابةً بربعٍ دريسٍ مُقفِرِ العرصاتِ تسائل عن سُدى وسَلمى سفاهةً

ذِكرَى الهوى المتقادِم العهد أذكى بقلبِي لاعجَ الوجدِ من بعدِ ما خَمَدَت لوافِحُهُ

سَحَرَ العيونَ جمالُ هذا التاج لما حكى مذهَّب الديباج وعلى مِنَبصَّتِهِ العروسُ كأنَّهَا