قصائد رومنسيه

فهي في يمناهُ مستقلةً تملأ الآفاقَ وعداً وَوَعِيدا وهي إمّا اغترفت من بَحرِهِ

حلّت الشمس برأس الحملِ واكتسى الروضُ بديعَ الحُلَلِ فكلّ تلعةٍ غُصنُ نقا

إن شئتَ أبدَت رقةً وملاحةً فكأنَّما هُزمَ الحسامُ المقضَبُ لعلقت منها ذات حسن معجب

سَقَتنِي بكأسٍ ظلت منها بنشوةٍ فيا حَبَّذا سُكرِي بصهبائِها الخل

خطبٌ كما شاءت صروفُ الليال تَرتجُ منه راسيات الجبال عمَّت وخصَّت فجميعُ الورَى

زارت ولو زارت على ميعاد لطوى المراحِلَ للقاءِ فؤادي عَرَبيةٌ لكنَّها من بَابِلٍ

تَدَّعي الحبَّ ثم تَنسَى الحَبِيبَا لَستَ فيما ادَّعيتَ إلا كَذُوبا إنما الحبُّ أخذةٌ تَملِكُ القَل

حديثٌ قديم في الورى غير حادث ترام على دار الخطوب الكوارثِ فيا باحثاً عن حتفه أي باحث

تبتَ على عَهدِ الصِّبا غَيرَ نَاكِثِ وبادرتَ مهواة الهوى غيرَ رَائِثِ ثَقِيلٌ عليكَ الجدُ من نهي ناصح

حبُّ الرسول المصطفى وسيلتي وعدّتِي ليوميَ المشهودِ وشاعراهُ قُدوَتي في مَدحِهِ