قصائد رومنسيه

أصبَحْتُ فِي العُشَّاقِ سُلْطَانَ الهَوَى لَمَّا أطَاعَ جَوَادُ دمعِي العَاصِي فَالجِسْمُ مُسْتَوْفِي الضَّنَى وَمُبَاشرُ الْ

نَفْسِي قَضَتْ بِالتَّأسِّي لَمَّا فُتِنْتُ بِشمسِ وَلم تَمِلْ لِهَوَى مَنْ

رَسَا الحبُّ فِي قَلْبِي وَلم يُبْقِ مَغْرَسَا لِغَيْرِ هَوًى ألْقَى عَلَى مُهْجَتِي الأسَى وَمَاذَا عَسَى يُغْنِي الصَّبَاحُ…

وَبِي شَادِنٌ بَيْنَ الحَشَا وَلِحَاظِهِ عَنَاءُ أبي جَهْلٍ وَحَرْبُ بني عَبْسِ مَلِيكُ جَمَالٍ عَزَّ حسناً فَدَيْتُهُ

وَشَادٍ تَغَنَّى فَوْقَ كُرْسِيّ قَدّهِ تَبَارَكَ مَنْ قَدْ صَاغَهُ آيَةَ الكُرْسِي وَقَامَ عَلَى الإيقَاعِ يَنْقُرُ طَارَهُ

قَسَمًا بِصبْحِ جَبِينِكَ المُتَنَفِّسِ مَا شِيبَ ثَوْبُ مَحَبَّتِي بِتَدَنُّسِ يَا مَنْ إذَا هُزَّتْ مَعَاطِفُ قَدّهِ

قَابَل الصُّبْحُ الدُّجَى فَانْهَزمَا ومحا بالسَّيْفِ أفْق الغَلَسِ وَعَلَى الغَيْمِ بِبَرْقٍ رَقَمَا

أفْدِيهِ بَدْراً فوْقَ غُصْنِ النَّقَا مُلَوَّنَ الطَّرْفِ شَهِيَّ اللَّعَسْ عَيْنُ الحَيَا تَجْرِي عَلَى خَدّهِ

عَجِبْتُ لَهَا إذْ آنَسَتْ وَهْيَ ظَبْيَةٌ وَكَيْفَ وَطَبْعُ الظَّبْيِ أنْ يَألَفَ القَفْرَا وَأعْجَبُ أنْ ألْقَتْ حَبَائِلَ…

وَشَادِنٍ شُبِّهَتْ أوْصَافُ بَهْجَتِهِ بِعَشْرَةٍ قَدْ حَوَاهَا شَكْلُهُ القَمَرُ خَالٌ لِحَاظٌ قَوَامٌ طَلْعَةٌ شَعَرٌ