قصائد رومنسيه

يَا بدرُ يَا نجمُ يَا صَبَاحْ يا روضُ يا غصنُ يا أقَاحْ فِي ثغرِك المِسْكُ وَالّلآلِي

أطْلَعُ الصُّبْحُ فِي الدُّجَى نُورَهُ الوَهَّاجْ وَأظْهَرَ الْفَرْقَ أبْلَجَا

وَشَادِنٍ أنْبَتَ فِي خَدَّيْهِ مَا صَانَ به من ثَغْرِه العَذْبَ الفُرَاتْ فَرِيقُهُ العَذْبُ وَنَبْتُ خَدّهِ

تَعَذَّرَ مَنْ أحِبُّ فَطَابَ عُذْرِي وَزَادَ هَوَايَ فِيهِ وَقَلَّ صَبْرِي فَقَالَ لِيَ العَذُولُ اتْرُكْ هَوَى مَنْ

لَئِنْ طِبْتِ نَفْساً عَنْ وِصَالِي فَإنَّنِي لأطْيَبُ نَفْساً مِنْكِ إذ خُنْتِ صُحْبَتِي وَإنْ شِئْتِ صَدّي أوْصِلِي فَأنَا…

رَقَمَ الغيمُ عَلَى رَدْنِ الصَّبَا بِسَنَا البَرْقِ طِرَازاً مُذْهَبَا وَانْتَضَى البَدْرُ حُسَامًا لاَمِعًا

مَنْ لَمْ تَرُعْهُ صَوَارِمُ الأحْدَاقِ لَمْ يَدْرِ كَيْفَ مَصَارِعُ العُشَّاقِ إنْ لَمْ تَرُعْكَ وَلَمْ تُشَاهِدْهَا فَسَلْ

أقُولُ وَقَدْ عَايَنْتُ في روضِ خَدّهِ شَقِيقًا حَمَاهُ آسُ عَارِضِهِ الرّطْبِ أ أنْتَ شَقِيقُ البدرِ حَتَّى لأجْلِهِ

يَا حَبْرُ يَا بَحْرُ يَا إمَامْ يَا مِسْكُ يَا شَهْدُ يَا ضَرِيبْ هَذاَ نِظَامٌ يَرُوقُ مَعْنًى

أقولُ لوَجْنَتَيْ خَوْدٍ تَجَلَّتْ كَشَمس فَوْقَ غصن في كَثيبِ نَصِيبِي ماءُ ورْدِ كُما وَمَنْ لِي