قصائد رومنسيه

كِسْرَى الأقَاحْ أكْسَى نَجَاشِي الأدْوَاحْ قُبْطِيَّةَ الفِضهْ وَتَاجْ الْعَسْجَدْ وَأيْدِي الربيعْ تَحْرِقْ بِنَارِ النَّوْفَرْ

أخْجَلْتَ بالفرق جبينَ الصبَاحْ يَا وجنةَ الورد وثغرَ الأقَاحْ أفْدِيهِ ظبياً مَا بَدَا وَجْهُهُ

رَقَصَ القضيبُ لنغمة الوَرْقَاءِ بمعاطفٍ كمعاطف الهَيْفَاءِ وافترَّ ثغرُ الزَّهْرِ عنْ قَطْرِ الندى

لا تسلني غداة نَعمان مالي وترفق فليس حالك حالي أنا في سكرة وقلبك صَاحٍ

عواذلُ ذات الخال فيّ حواسدُ وإن ضجيعَ الخَود مني لماجد يردّيداً عن ثوبها وهو قادِرٌ

رأى ربعَ ليلَى بالحِمَى فشجَاه وألْصق فوقَ التُّرب منه حشاه وكم قد دعاه الشوقُ من أمّ مالكٍ

أُعاني هوىَ ليلى وكيفَ أعاني وأدنو إلى منْ ليْسَ بالمتداني وأرعى لها أيامَ إذ هيَ جارتي

مَرَّتْ بنا في النصيف تَنْجذبُ والبانُ في تلك الكثُبُ فَشَاقَنَا فوقَ خَدِّها ضَرَمٌ

تذكر إلفاً بالعقيقِ ومسكنا وشوّقَهُ البرقُ الذي لاح موُهنا فبات كما بات السليمُ مُسَهَّداً

أغيْب بقلبٍ منك ليس يغيبُ وأهجرُ منك الربعَ وهو حبيبُ وأبكي إذا غنى الحَمام وحالُه