قصائد رومنسيه

يا هلالا له ذوائبُ سودُ وقضيباً على كثيب يميد وغَزَالا له من الورد خدٌّ

مَا تراها تريك تحت القِناع قمرَ الصَّيف في قضيب اليراع نظرت نظرة الضعيف بعين

أحبابنَا كم عَسى الصدودُ ومَا لكم مَا لكُم عُهودُ وعدتموني برمل حزْوى

مَنْ روى المجد عن عُلا عُمَرِ بِطَرِيقِ الصّحَاحْ وَسَرَى فِي النُّهَى على قَدَرِ

قالوا تغزل بليلى أحسنَ الغزل واذكر شْجونَك في أيامِك الأولِ فقد سمعتَ كُثيراً عصرَ صبوته

مَا شَاقَ قلبي أحداج وأكوارُ ولا شجتني أعلاَمٌ وآثار ولا أُسائل أهلَ النجد إن نجدوا

ما لي حفِظتُ العهدَ من آسماءِ وهوى ابنةِ البكري غير هوائي ما رمتُ صاحبةً سِواها إنما

إذا قُلْتُ يَبلى الحبُّ فيكم تجَدّدا وَعَاد بِكُم ذاكَ الغرامُ كما بَدَا وأنتم أَحبائي على السخطِ والرضَى

فكلّ الأرض دارٌ أنت فيها وكلُّ الناسِ شخصُك والسلامُ ولو لمَ يرْض قَحطانٌ فخاراً

حُيّيت يا وادي الحِمى مِن وادي وَسَقى معَاهدَكَ الغمامُ الغادي كانت سُعادُ مُقيمةً بك إنّها