قصائد رومنسيه

أسمعت عن حادي الركائبِ إذ حدى أأغار يومَ مُحَجّرٍ أم أنَجَدَا ورأيت برقَ القبلتين وقد سَرى

يا دارَ أسماءَ بين البانِ والعَلَمِ سَقى رُبوعكِ هطّالٌ من الدِّيمِ يا دارَ اسماء عندي في الحشا ألَمٌ

أذا مَا عقيقُ الرّمْلِ بانت خيّامُه وأورقَ واديه وجادت غَمَامُه وبانَ لنا البانُ الذي بمُحَجّرٍ

لو كانَ عندك مَا عندي من الكمدِ مَا نمتَ يا ليل عن ليلي وعن سهدي ولَوْ وجدتِ كوجدي يومَ ذي سَلمٍ

أتَعْرِفُ يومَ الحجّ منْ عَرفاتِ ومُجْتَمعَ الرَّامين بالجمراتِ تعَرّضْ ذاك السِّربُ فيهِنّ زينبُ

ذَكَرَ الرَّملَ بَعْدَ بُعْدِ مزاره والحِمَا والحَمَامُ في أشْجَاره كلُّ وَرْقَاء فوقَ وَرْقا تحكي

كَرِّرْ أحاديثَ الجُفاة ورَدِّدِ فلَرَبّما يشفى بها قلبي الصّدي غِرْنَا أنجَدْ ركبُهم يوم النَّوى

مَنْ مُجيري مِنْ شبيه القمَرَ مائساً مثل القضِيب النّضِرِ من عذيري مِنْ هَوى ذي حَوَرِ

يا أَيُّها المَحبوبُ مِتُّ صَبابَة وَعَذابُ حبّي فيك كان غَراما وَعَذول وَجدي في عذارك معتد

نَظَرتُ لما سَطَّرته مِن فَوائِدٍ لَها الفَضلُ إِذ راقَت مَحاسنُها يُعزى وَقَد راق ما سَطَّرت مِنها لِخاطِري