قصائد رومنسيه

بستان حسن لا عدمت قطافَهُ لثماً يسلّفني السرور سلافَهُ يختال في مرحِ الشباب كأنما

تسلَّى فؤاديَ بعد الهوى ونامت جفوني بعد الأرق وردتم شجوني إلى أن عفت

ما مثل قلبي سالياً عن مثله خدّ قرأت عليهِ صورة نمله وجلست من شغفٍ أنزِّه ناظري

ما للعذول على هواك وما لي أفدي بروحي من أحبّ ومالي يا مجرياً دمعي وموقف لوعتي

سرَت لحسنِك في العشَّاق أمثال وما لحسنك يا معشوق أمثال حوالة الصبّ قد أعيت وحيلتهُ

وا حرباً من هوى رشيق معذَّر كالقضيب مائل عذاره لا يغيث دمعي

بكيت ليلاً بوجدي وهي تبتسم حتَّى تقايس منثور ومنتظم دمع يجاوب مسراه تبسمها

إلى مَ العشق واللاّئمة خواطري شاعرة هائمهْ في كلِّ نادٍ أصبحت صبوتي

تحملوا من رياض الحسن أفنانا فأرسلت أدمع العشَّاق غدرانا وهيَّجوا يوم سلعٍ من بلابلنا

فتور على أجفانها وفتون تريك معاني الحسن كيف تكون محجبة ما خلت قبل جفونها