قصائد رومنسيه

أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ أم سراجٌ نارُهُ ماءُ العِنَبْ أم عروسٌ فوق كرسيِّ يدي

فؤادي نجيبٌ والجلالُ نجيبُ فأبْعدُ مطْلوبٍ عليّ قريبُ وإنْ أجدبَتْ عند الفتاةِ إقامتي

أَجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ كالورد لوناً ونشرها عَبِقُ كأنّما كوكبٌ يصافحني

محبة صدقٍ لم تكن بنت ساعةٍ ولا وريت حين ارتيادٍ زنادها ولكن على مهلٍ سرت وتولدت

يا حُسنَ ساقِيَةٍ تمُدّ أناملاً بِعَروسِ راحٍ في عقودِ حبابِ تسقيكَ شمسَ سلافةٍ عِنبِيّةٍ

أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْ والكأسُ تهدي إلى الفتى طربَهْ وذي دلالٍ كأنّ وَجْنَتَهُ

أذبْتَ فؤادي يا فديتُكَ بالعَتْبِ ولو بتَّ صبّاً ما عَنُفْتَ على صَبِّ وقاتلتي بينَ الغواني كأنَّها

صبٌّ يذوبُ إلى لقاءِ مُذِيبِهِ يَسْتعذِبُ الآلامَ مِنْ تَعْذِيبهِ عمّى هواهُ عن الوشاةِ مُكتماً

طربتُ متى كنتُ غيرَ الطرُوبِ فلم أُعْرِ طِرْفَ الصّبا من ركوبِ فيوْماً إلى سَبْيِ زقّ رَويٍّ

وَدُجُنّةٍ كالنِّقْس صُبّ على الثرى مَزّقْتُ منها بالسّرَى جلبابا زرتُ الحبائبَ والأعادي دونها