قصائد رومنسيه

هذي العيون وهذه الحَدَقُ فليَدنُ من بفؤاده يَثِقُ لو أنهم عَشِقوا لما عذلوا

بك يا صبورَ القَلْب هامَ جَزُوعُهُ أوَ كلّ شيءٍ من هوَاكَ يروعهُ فإذا وصلتَ خشيتُ منك قطيعةً

اسمُ الذي صيّرني مدنفا لمّا انتضى من جفنه مرهَفا يلعب إن رُخِّمَ معكوسه

ألم يأنِ لطيف ان يعطفا وأن يطرُقَ الهائمَ المُدنفا جفا بعد ما كان لي واصلاَ

ألا أنعم بنارنجك المجتنى فقد حضر السعدُ لمّا حَضَر يا مرحباً بخدودِ الغصونِ

أبدعتَ للناس منظراً عجبا لا زلتَ تُحيي السرورَ والطَّربا جمعتَ بين الضِّدينِ مقتدراً

هيفاء إن رقصت في مجلس رقصت قلوبٌ من حولها من حِذتها طربا خفيفة الوطء لو جالت بخطوتها

قبَّلتُ وجنَته وقد ظهرت في صَحنتها من قلبي الحُرَقُ وجسَرتُ ثم جببت عن فمِه

قمرٌ حَييتُ بقربه وحياة مثلي موتُهُ أبكاهُ شكواي الضَّني

أهيفُ عبلُ الردف صِفرٌ حشاه لو قيل للحسن انتسبْ ما عداه أسخط من يهواهُ مستيقظاً