قصائد رومنسيه

وَقالوا الَّذي قَد صِرتَ طَوعَ جَماله وَنَفسُك لاقَت في هَواه نِزاعها بِهِ وَضَحٌ تَأباه نَفسُ أُولى النُهى

الأَكثَرين مُسَوّداً وَمُملَّكا وَمُتَوّجا في سالِف الأَعصارِ المُكثِرينَ مِنَ البُكاء لِنارهم

بَعَثنا بِالغَزال إِلى الغَزالِ وَلِلشَمس المُنير بِالهِلالِ

لاَ تقُلْ سَلَوْت لاَ تقُلْ سلَوْت أنا قَطُّ مَحْبُوبي

رَعى اللَهُ مَن يَصلى فُؤادي بِحُبِّهِ سَعيراً وَعَيني مِنهُ في جَنَّةِ الخُلدِ غَزاليَّةُ العَينَينِ شَمسيَّةُ السَنا

يا غُرَّةً تَسخَرُ بِالبَدرِ وَمُقلَةً تَنفُثُ بِالسِحرِ وَمَبسَمّا نُظِّم مِن جَوهَرٍ

أنا في الحُبِّ مُغرَمٌ مُستَنيلُ كُلَّ نَيلٍ أَنالُهُ لي قَليلُ لي جُثمانُ مَن يَظُنُّ صَحيحاً

يا قَمَراً أَصبَحَ لي مالِكا لا تَترُكَنّي هَكَذا هالِكا وَفَلذَةَ الكبدِ الَّتي ضَمَّها

أَنامُ وَما قَلبي عَنِ المَجدِ نائِمُ وَإِنَّ فُؤادي بِالمَعالي لَهائِمُ وَإِن قَعُدَت بي عِلَّةٌ عَن طِلابِها

تَطْرِيزُ خَدَّيْكَ بالرَّيْحانِ والرَّاحِ لَمْ يُبْقِ عَقْلاً صَحِيحاً لا ولا صاحي عِذارُ آسٍ عَلى خَدَّين قدْ جَمَعا